اليمامة والصياد | ||
| آمِنَةً في عُشِّها مستترة | يَمامَةٌ كانَت بِأَعلى الشجرة |
|
| وَحامَ حَولَ الرَوضِ أَيَّ حَومِ | فَأَقبَلَ الصَيّادُ ذاتَ يَومِ |
|
| وَهَمَّ بِالرَحيلِ حينَ مَلّا | فَلَم يَجِد لِلطَيرِ فيهِ ظِلّاً |
|
| وَالحُمقُ داءٌ ما لَهُ دَواءُ | فَبَرَزَت مِن عُشِّها الحَمقاءُ |
|
| يا أَيُّها الإِنسانُ عَمَّ تَبحَثُ | تَقولُ جَهلاً بِالَّذي سَيَحدُثُ |
|
| وَنَحوَهُ سَدَّدَ سَهمَ المَوتِ | فَاِلتَفَتَ الصَيادُ صَوبَ الصَوتِ |
|
| وَوَقَعَت في قَبضَةِ السِكّينِ | فَسَقَطَت مِن عَرشِها المَكينِ |
|
| مَلَكتُ نَفسي لَو مَلَكتُ مَنطِقي | تَقولُ قَولَ عارِفٍ مُحَقِّق |
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق